اتحاد الصحفيين في رسالة إلى رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين : ندعو وسائل الإعلام العالمية للضغط لإنهاء الحصار على الشعب السوري

دعا الزميل موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين في رسالة وجهها إلى رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين السيدة دومينيك برادلي إلى ممارسة الاتحاد الدولي دوره في حث وسائل الإعلام العالمية للمطالبة والضغط لإنهاء العقوبات المفروضة على الشعب السوري.
وقال في رسالته للاتحاد الدولي إن زلزالاً مدمراً ضرب بعض المحافظات السورية وبلغت شدته /7.8/على مقياس ريختر, وأدى في حصيلة أولية غير نهائية إلى تدمير عشرات المباني وخلف /1262/ حالة وفاة, فيما تجاوز عدد المصابين /2285/ مصاباً, في كارثة إنسانية لم تشهد لها سورية مثيلاً من مئات السنين.
وأضاف مخاطباً السيدة “برادلي”: إن اتحاد الصحفيين السوريين يشكر لكم تعزيتكم الصادقة بالضحايا وأمنياتكم بالشفاء للجرحى والمصابين واستعدادكم للدعم والمساعدة, ويود أن يعلمكم أن وزارات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي استنفروا بكامل طاقاتهم لإغاثة الجرحى وتأمين المتضررين جراء هذا الزلزال, إلا أن هول الكارثة وحجمها يجعل منها فوق طاقة هذه المؤسسات التي تعاني من حرب كونية وحصار خانق وعقوبات على مدى اثنتي عشرة سنة, مما يستدعي استنفار جميع الطاقات والإمكانيات لدى الاتحادات والنقابات الوطنية للتضامن والسعي لدى المؤسسات الإعلامية العالمية من أجل الابتعاد عن تسييس هذه الكارثة الإنسانية والتعاطي معها من منطلق المواثيق والقوانين الناظمة للعمل الإعلامي في مثل هذه الحالات، وعدم التعامل بازدواجية المعايير فالزلزال ضرب جنوب تركيا وشمال سورية , فبدأ التركيز من وسائل الإعلام العالمية على ما حصل في تركيا في التغطية ونقل الأخبار متجاهلين هول الكارثة الإنسانية في سورية.
واختتمت الرسالة بالقول: إن الكارثة التي حصلت هي كارثة إنسانية تستدعي مواقف واضحة من الدول والحكومات للتضامن وإرسال المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها للتخفيف من آثار ونتائج هذا الزلزال المدمر.
اخبار الاتحاد