حمص-سانا
اختار عشرات الفنانين التشكيليين في حمص تقديم الدعم للمتضررين من الزلزال، من خلال ما يمتلكون من موهبة عبر “الريشة واللون”، ليعود ريع لوحاتهم لدعم الأهالي في المناطق المنكوبة.
المبادرة التي أطلقها اتحاد الفنانين التشكيليين، ترجمت من خلال إقامة معرض للفن التشكيلي في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية بحمص ضم خمساً وثلاثين لوحة من مختلف المدارس التشكيلية.
تلبية نداء الإنسانية في هذه المشاركة هي خطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى، وفق رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص أميل فرحة، بهدف تسخير الفن في خدمة قضايا الإنسان.
لوحة القيامة بعد الموت الممزوجة بإيحاءات عن التراث السوري والزهور والتي تبشر بالربيع، كانت مشاركة الفنان التشكيلي إياد بلال في المعرض الذي أوضح أن الفن في سورية جزء من القضايا الراهنة، معرباً عن أمله أن يوفق المعرض بإنقاذ جريح أو متضرر من الزلزال.
العمل لأجل الإنسان وتقديم المساعدة للآخر عبر الفن هو وفق الفنان التشكيلي عون الدروبي الذي يشارك بلوحة واقعية يعد من الأعمال التي تحمل قيما مجتمعية نبيلة في ظروف قاسية.
وأعربت الفنانات التشكيليات كارمن شقيرة وسلام أحمد وميساء علي اللواتي شاركن بلوحات واقعية وتجريدية عن امتنانهن لهذه المبادرة التي سنحت لهن فرصة تقديم ولو جزء بسيط دعماً للمتضررين.
وتمنى الفنانون التشكيليون مازن منصور وحسين أسد ومحمد طيب حمام ورزق الله حلاق المشاركون في المعرض أن تصل رسالة هذا العمل الإنساني كعربون محبة لقلوب متألمة.
ومن مدينة الرقة، جاء رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين محمد رفيع، ليشارك تشكيليي حمص مبادرتهم التي وصفها باللفتة الجميلة والنبيلة، معرباً عن أمله بأن سورية ستتعافى وستنهض بهمة أبنائها جميعاً.
حنان سويد