أقدمت مجموعة إرهابية مساء أمس على اغتيال أحمد الغضبان أحد منسقي المصالحة في منطقة وادي بردى بريف دمشق.
وأفادت مصادر أهلية لسانا بأن إرهابيين أطلقوا النار مساء أمس على أحمد الغضبان أحد منسقي عملية المصالحة بوادي بردى بعد خروجه من اجتماع مع متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في قرية عين الفيجة ما أدى إلى استشهاده.
|
وتم التوصل أمس الأول إلى اتفاق في وادي بردي يقضي بتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بتسليم أنفسهم وأسلحتهم ونقل المسلحين الغرباء عن المنطقة الرافضين للاتفاق إلى ريف ادلب ودخول ورشات الاصلاح والصيانة إلى نبع عين الفيجة لإعادة تأهيله وإصلاح الأضرار التي لحقت به نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية خلال الفترة الماضية.
وأقدمت التنظيمات الإرهابية خلال الفترة الماضية على استهداف العديد من مسؤولي ومنسقي المصالحات حيث اغتالت رئيس بلدية الزبداني ماجد تيناوي وعضو لجنة المصالحة الوطنية بريف دمشق غسان الحاج حمود ومختار قرية حسنو بريف دمشق علي حميدي الداغر ورئيس لجنة مصالحة بلدة عتمان بريف درعا خالد كساب المصري ورئيس لجنة المصالحة في بلدة معضمية القلمون أحمد أمين سعد الدين.
وتحاول التنظيمات الإرهابية الممولة من الخارج التأثير في سير المصالحات المحلية التي تم انجازها في العديد من القرى والبلدات تنفيذا لتوجهات الحكومة السورية بتعزيز المصالحات وتوسيع نطاقها كسلاح فعال لإعادة الامن والاستقرار بالتوازي مع عمليات الجيش المتواصلة في الحرب على الإرهاب.