جملة مقترحات لإنعاش السياحة في حلب

ما لحق بحلب من تدمير لأوابدها الأثرية ومعالمها السياحية بفعل اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة، وبعد تحرير المدينة من رجس تلك العصابات، والبدء بخطوات إعادة الإعمار، ومن أجل تنشيط السياحة وإعادة الألق إليها تقدمت غرفة سياحة المنطقة الشمالية بعدة مقترحات إلى الحكومة خلال اجتماعها مؤخراً في حلب مع الفعاليات الاقتصادية.

وفي هذا السياق طالب رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة المنطقة الشمالية المهندس طلال خضير بضرورة تعديل المراسيم المعمول بها سابقاً في القطاع السياحي والتي لا تتلاءم مع متطلبات المرحلة الراهنة التي نعيش فيها، خاصة وأن معظم القوانين السابقة و خاصة المرسوم رقم 198 لعام 1961 لا يزال يعمل به في مجال التراخيص السياحية.‏

وأشار خضير إلى أنه تم رفع مذكرة إلى رئاسة الحكومة من اتحاد غرف السياحة السورية تعرض فيها كل الصعوبات التي تعيق تطور العمل السياحي ، حيث تمت المطالبة بتعديل المرسوم رقم 65 الخاص بغرف السياحة السورية وذلك من أجل توسيع دائرة الانتساب وتطوير عمل الغرف.‏

بدوره شكري قيومجي عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس شعبة المهن التراثية ومحال الصناعات ومستلزمات الفنادق تقدم بالعديد من المقترحات التي من شأنها إنعاش القطاع السياحي في عاصمة الاقتصاد السورية، منها الإسراع في إقلاع الرحلات من مطار حلب الدولي وتأمين حوامل الطاقة والكهرباء للمنشآت السياحية، وتنفيذ البنية التحتية للمنشآت السياحية وخاصة الأسواق التجارية في المناطق التي تحررت مؤخراً وخاصة محيط القلعة وأسوار حلب القديمة ودعم أصحاب المهن التراثية لإعادة الإنتاج وتصدير منتجاتهم الحلبية العريقة إلى كافة أنحاء العالم، وصرف تعويضات لأصحاب المنشآت السياحية المتضررة نتيجة الخسائر التي تكبدتها منشآتهم من عمل إرهابي ليتمكنوا من تسديد ما عليهم من قروض متعثرة، والطلب من مؤسسة التأمينات الاجتماعية طي المطالبات بالالتزامات التأمينية من أرباب العمل وذلك عن كامل فترة الازمة منذ الشهر السابع عام 2012 وإيقاف كافة الإجراءات المتخذة بحقهم وخاصة شرط بقاء العامل مسجل ولو كانت المنشأة مغلقة أو إلغاء الترخيص وإلغاء الاضبارة، ومنح أصحاب الفنادق إعفاء من الضرائب عن كامل سنوات الأزمة في حلب، وخاصة تلك الفنادق التي أنشئت واستثمرت قبل الأزمة بسنتين أو ثلاث سنوات .‏

 

 

 

 


اخبار الاتحاد