اعتبرت صحيفة الوطن العمانية أن اجتماع أستنة اليوم بشأن الأزمة في سورية يمكن أن يكون “الطريق الموصل لجميع السوريين إلى نهاية النفق المظلم الذي أقامه معشر المتآمرين على سورية ما يجنب هذا البلد ويلات المزيد من الدمار والخراب ويصون وحدته وترابه واستقلاله وسيادته ويحفظ الشعب السوري من الإرهاب والعنف والتشرد والفتن”.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إن “هذا الاجتماع لا يمكن أن يكون المنطلق الحقيقي نحو الحل السياسي السوري السوري الشامل والملبي لتطلعات جميع السوريين إذا لم تتوافر الإرادة لدى جميع الأطراف”.
وشددت الصحيفة على أن نتائج أي عملية سياسية في سورية والتي من المفترض أن يكون اجتماع أستنة أول خطواتها يجب أن تستند إلى السيادة الوطنية والإرادة الشعبية وإنتاج أي عملية سياسية يتم بالتوافق بين السوريين حكومة وقوى وأحزابا وفعاليات ممن يؤمنون بالحل السياسي ودعم وتعزيز المصالحات الوطنية ومؤازرة الجيش والقوات المسلحة في عملية مكافحة الإرهاب والحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة سورية أرضا وشعبا وهذا ما يتمناه الشعب السوري أن يخرج به الاجتماع الذي بات محكا جديدا للإرادة والجدية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما صدر من مواقف عن المجموعات الإرهابية المشاركة باجتماع استنة قبيل انعقاده “ليس مثيرا للضحك والسخرية فحسب وإنما يعطي إشارات غير مطمئنة حول طبيعة الدور الذي ستلعبه في تسيير اجتماع أستنة وبالتالي من الوارد رؤءية نسخة مكررة من مؤتمرات جنيف السابقة والدور المعرقل والمعطل الذي مارسته خلالها تنفيذا لاوامر داعميها”.