حرصاً على تبسيط الإجراءات و تقديم خدمات مثالية للطلبة وسعياً لاستثمار الوقت وتسريع وتيرة العمل وإنجازه بالشكل الأمثل كان مركز خدمة المواطن للطلبة في جامعة تشرين الذي يعتبر من المشاريع الهامة من أجل خدمة الطالب من حيث التسجيل وتقديم الوثائق المطلوبة خاصة وأنه كثيراً ما كان يعاني الطلبة من صعوبات في حياتهم الجامعية سواء من طول مدة الحصول على مصدقاتهم أو كشوفات علاماتهم أو عملية التسجيل وغيرها عدا عن ذلك كثرة الأوراق المطلوبة والتواقيع . و للاطلاع على واقع العمل والتجهيزات التقينا المهندسة نجود محمد سليم مديرة المركز بجامعة تشرين حيث بينت أن المركز يقوم بمساعدة الطلاب في تنظيم و تسهيل الاجراءات اللازمة لمختلف الخدمات والمركز ما زال في بدايته و يقدم حاليا خدمات تسجيل الطلاب الجدد ومنح مصدقات تأجيل و يتم العمل على اضافة خدمات اخرى كحياة جامعية و كشف علامات ووثيقة دوام والنافذة الواحدة تجمع جميع الأطراف المنخرطة في العمل بمكان واحد اي انها لا تجري تغييراً كبيراً على اجراء العمل بل تحافظ على شكله الأساسي مع تامين امكانية انجاز هذا الاجراء في نفس القاعة دون ان يحتاج المواطن لمراجعة الجهات المتعددة وهذا الامر يعطي سرعة كبيرة في تنفيذ عملية الانتقال ومقاومة اقل للتغيير الحاصل كما انه لا يتطلب تغييرا بالقوانين والانظمة المرعية بينما مركز خدمة المواطن يقوم بتقديم خدمات متعددة للمواطنين لتنفيذ معاملاتهم في الادارة العامة بدلا من التوجه الى الادارات نفسها بحيث يكون لدى المركز التفويض اللازم بتقديم الخدمات من الجهات صاحبة الحق بتقديم الخدمات اي ان موظفي هذه المراكز يصبحون ممثلين رسمين لهذه الجهات فيما يتعلق بالخدمات المتفق على تقديمها من خلال المركز وبالتالي لا حاجة لتواجد اي من الجهات صاحبة الخدمات ولذلك فإن لهدف هو تقديم خدمات فوريه للطلاب والتخلص من البيروقراطية والتعقيدات المكتبية عبر توفير كافة الاوراق والخدمات الطلابية في مكان واحد ورغم ان المركز في بدايته فإنه يخدم قرابة ال200 طالب يوميا .
أما بالنسبة للصعوبات فهي عدم تفعيل آلية التوقيع الإلكتروني لدى العمداء و النواب و كافة رؤساء شعب الطلاب والامتحانات وهذا ما يقيد حجم العمل والخدمات .