أعلن اتحاد الصحفيين أمس في حفل أقامه في مكتبة الأسد أسماء الفائزين بجائزة الصحافة السورية لعام 2010 كما كرم عدداً من المؤسسات الإعلامية.
وذلك بمشاركة الدكتور هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الثقافة والإعداد والإعلام والدكتور عدنان محمود وزير الإعلام وطالب قاضي أمين رئيس المجلس الوطني للإعلام.
وفاز بجائزة الصحافة السورية في مجال التحقيق الصحفي بشير فرزان من صحيفة البعث و خليل اقطيني من صحيفة تشرين وسهيلة اسماعيل من صحيفة الثورة كما فاز في مجال التحقيق البيئي علام العبد و ظافر أحمد من صحيفة تشرين و لمى يوسف من صحيفة الثورة في حين لم يتقدم لجائزة التحقيق السياحي سوى زميل واحد وقرر الاتحاد منح ايدا المولى جائزة تشجيعية عن تحقيقها القباب الطينية في قرية الشيخ هلال .
وفي مجال العمود السياسي فازت ناديا دمياطي من الثورة و إبراهيم بسيوني عن مقاله هلين توماس الثمن الغالي للحقيقة و عدنان أحمد علي من صحيفة الثورة في حين فاز في مجال الصورة الصحفية طارق الحسنية من تشرين و أريج محمود نكد من وكالة (سانا) ومحمد الفندي من صحيفة البعث.
وشمل تكريم المؤسسات الإعلامية مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر والتوزيع و الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وصحف البعث و تشرين و الثورة و الوطن والوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) وقناتي الإخبارية السورية والدنيا ومجلتي أبيض وأسود و الأزمنة.
كما أطلق الاتحاد بهذه المناسبة جائزة الصحفي لعام 2011 ومنحها للصحفي عطا فرحات من قرية بقعاتا في الجولان العربي السوري المحتل تقديرا لنضاله وللجهود التي يبذلها في عمله مع إعلامنا الوطني منذ عام 2002 وتعزيزاً لحضوره الإعلامي اللافت كمراسل للتلفزيون العربي السوري في الجولان المحتل والذي ساهم من خلال قلمه وعدسة كاميرته في فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في الجولان وأرضهم.
وقال الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين: إن إعلامنا استطاع في العام الفائت أن يقوم بدور فعال وحقق نجاحات وقفزات في معركة غير متكافئة واستحق احترام وتقدير الرأي العام الذي يصل إليه وفي الوقت ذاته أزعج القوى الخارجية المعادية التي تزعم الديمقراطية فاتخذت إجراءات بحق العديد من مؤسسات الإعلام الوطنية.
وفي كلمة باسم المشاركين أشار الصحفي ظافر أحمد إلى أن الإعلام الوطني السوري بقي متماسكا ضمن تفاصيل التماسك السوري في مواجهة الحرب الكونية الإعلامية والسياسية الأولى من نوعها التي تستهدف سورية وأكد بذل الجهد واستنفار الإمكانات لكي تكون جائزة الصحافة السورية أنموذجاً لجائزة تغني الإعلاميين السوريين عن الانبهار بجوائز الغير، من عرب تورط إعلامهم بالدم السوري والعربي عموماً معرباً عن أمله في الوصول إلى إعلام شديد الحضور والتطور يليق بحضارة سورية ويساهم في مواجهة حروب الغرب والعرب الإعلامية.
حضر الاحتفال أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظها وبعض أعضاء قيادة فرع دمشق للحزب وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين وحشد من الإعلاميين والصحفيين.
تشرين السورية