أعرب الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ عن قلقهما من تنامي حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وتتعمد الولايات المتحدة بشكل دائم إثارة التوتر في شبه الجزيرة الكورية واستفزاز كوريا الديمقراطية وتهديد سلامة أراضيها من خلال المناورات العسكرية السنوية التي تجريها مع كوريا الجنوبية ونشر قوات وأسلحة أميركية في هذا البلد وآخرها منظومة صواريخ ثاد التي بدأت بتسليمها إلى سيئول في ال 26 من نيسان الماضي.
ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف قوله إن “الرئيسين بوتين وجين بينغ بحثا خلال لقائهما اليوم على هامش منتدى حزام واحد طريق واحد للتعاون الدولي الذي يعقد في بكين التصعيد في شبه الجزيرة الكورية بما في ذلك إطلاق كوريا الديمقراطية صاروخا باليستيا”.
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الديمقراطية أكد مطلع الشهر الحالي أن بيونغ يانغ على استعداد تام للرد على أي خيار عدواني تتخذه الولايات المتحدة مشيرا إلى أن بلاده ستواصل زيادة قدراتها النووية ما لم تتخل واشنطن عن سياساتها العدائية.