استنكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة الذي وقع بالقرب من مدرسة في قرية الكافات بمحافظة حماة يوم الخميس الماضي وراح ضحيته العديد من المواطنين بينهم
نساء وأطفال.
وذكر ممثل اليونيسيف في سورية يوسف عبد الجليل في بيان صحفي أن “التفجير وقع على بعد أقل من 100 متر من مدرسة الكافات حيث كان الأطفال قد انتهوا للتو من الامتحانات ويغادرون المدرسة للعودة إلى منازلهم ويعتقد أن هناك العديد منهم كانوا من بين الضحايا والجرحى جراء هذا التفجير”.
ودعت اليونيسيف في بيانها إلى “احترام القانون الإنساني الدولي بحماية الأطفال وغيرهم من المدنيين بما في ذلك حماية المدارس باعتبارها مناطق سلام وملاجئ آمنة للأطفال”.
وكان إرهابي انتحاري فجر نفسه بسيارة مفخخة في منطقة مكتظة بالسكان في القرية ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.
حركة الاشتراكيين العرب: الدول المعنية بمكافحة الإرهاب تتحمل مسؤولية سفك دماء السوريين
إلى ذلك أدانت حركة الاشتراكيين العرب التفجير الإرهابي الذي وقع في بلدة الكافات ومجازر الإرهابيين في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق داعية مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب إلى “تحمل مسؤولياتها تجاه مثل هذه الجرائم”.
وحملت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس “الدول والجهات الداعمة للإرهابيين بالمال والسلاح مسؤولية سفك دماء السوريين” مؤكدة أن الأعمال الإرهابية “لن تنال من عزيمة الشعب السوري ودولته وجيشه الباسل وستزيده قوة وتصميما على تحقيق النصر والقضاء على الإرهابيين واستعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن”.
وأشارت الحركة إلى أن التفجير الإرهابي في بلدة الكافات يأتي ضمن سلسلة الأعمال الإرهابية التي تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة على وقع الهزائم المتتالية التي يلحقها بواسل الجيش العربي السوري بالمجموعات الارهابية المسلحة حيثما وجدت على الأرض السورية الطاهرة التي لفظت الإرهاب والإرهابيين كظاهرة غريبة لا تمت للمجتمع السوري بصلة.
ولفتت الحركة إلى أن أعداء سورية والمتربصين بها ومن يدعمهم بالمال والسلاح لم يتخلوا عن خططهم وأهدافهم البشعة بعد فشلهم في فرض شروطهم على سورية وأصدقائها وحلفائها قبيل المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 وفي تمرير مشروع قرار بريطاني في مجلس الأمن يدين سورية مؤكدة أن سورية تحقق اليوم بإرادة شعبها وقوة جيشها وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ارادتها الحرة وترسم آفاق تطورها وإعادة البناء والتعمير وستعود أقوى وأفضل مما كانت عليه.
وكالة سانا