نددوا بقرار «تل أبيب» إجراء انتخابات محلية بقرى جولانية … أبناء القنيطرة: الجولان أرض عربية سورية وعودته للوطن مجرد وقت
جدد أبناء القنيطرة تأكيدهم، أن الجولان المحتل سيبقى أرضاً عربية سورية وأن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن وسيعود إلى السيادة الوطنية السورية في وقت ليس ببعيد، مشددين على أن جميع القرارات والإجراءات الصادرة عن سلطات الاحتلال لاغية وباطلة وغير شرعية.
وأكد محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر خلال وقفة تضامنية نفذتها المحافظة أمس في مدينة البعث عدم شرعية قرار سلطات الكيان الصهيوني بإجراء انتخابات محلية في قرى الجولان المحتل والذي يصب في خانة تهويد الجولان، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يدعم الإرهاب بشكل فاضح عبر تعاونه المباشر مع تنظيم جبهة النصرة المسجل على قوائم الكيانات الإرهابية في مجلس الأمن.
وطالب مجلس الأمن والمنظمات الدولية بإلزام العدو الإسرائيلي بإطلاق سراح جميع الأسرى السوريين والفلسطينيين وفي مقدمتهم عميد الأسرى الأسير صدقي المقت.
بدوره لفت أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي تكليفاً طعمة الأحمد إلى أن ابناء الجولان يرفضون القرار الإسرائيلي الذي يأتي استكمالاً لإجراءات سلطات الكيان الصهيوني المتمثلة بتهويد الجولان.
من جانبه أكد عضو مجلس الشعب رفعت الحسين أن القرار باطل ولن يلقى القبول عند أهلنا الشرفاء في قرانا المحتلة وأن سنوات الاحتلال الطويلة لم تلغ هوية الجولان ولم تستطع كل الممارسات الصهيونية من سلخه عن وطنه الأم سورية.
وأشار مختار قرى الجولان عصام شعلان إلى أن قرار سلطات الكيان الإسرائيلي هو استكمال للإجراءات والممارسات التعسفية والعنصرية بحق أبناء الجولان المتشبثين بأرض الآباء والأجداد.
وشجبت لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال في بيان لها القرار واصفة إياه بالعنصري والاستفزازي.
وشددت على أن أبناء الجولان عرب سوريون ولا يجوز إسقاط الجنسية العربية السورية عنهم وفرض جنسية الاحتلال الإسرائيلي بالقوة وتطبيق قوانين سلطة المحتل عليهم، مطالبين منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على سلطات الكيان الصهيوني والتراجع عن قرارها والكف عن ممارساتها القمعية والاستفزازية بحق أهالي الجولان.