أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن سورية مهد المسيحية ومنطلق الإسلام ستبقى الرائدة في رفض التطرف والإرهاب ومثالا للأخوة والسلام والمحبة وستنتصر على قوى التكفير.
وخلال زيارته مساء اليوم مع وفد من علماء الدين الإسلامي غبطة البطريرك يوسف الكلي الطوبي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك في كاتدرائية سيدة النياح البطريركية في حارة الزيتون بدمشق بمناسبة تسلمه السدة البطريركية رأى وزير الأوقاف “أن المؤامرات مهما اشتدت فلن تستطيع أن تنال من صمود ابناء الاسرة السورية الواحدة الملتفين حول جيشهم الباسل وقيادته الشجاعة”.
من جانبه أكد غبطة البطريرك يوسف الكلي الطوبي أنه رغم الهجمة الإرهابية الشرسة على سورية إلا أنها “لن تستطيع أن تفرق بين أبناء الشعب السوري لأن الأوطان تبنى بإرادة العيش معا بين أبنائها”.
وأشار غبطة البطريرك إلى أن “أواصر المحبة والتلاحم تجمعنا معا لخدمة وطننا ونحن ابناء سورية مسلمين ومسيحيين سنعيد بناء ما دمره الارهاب يدا بيد”.
حضر اللقاء النائب البطريركي للسريان الارثوذكس المطران متى الخوري.