في تصريح خاص بموقع “العهد” الإخباري أكد يونس خلف أمين السر العام لاتحاد الصحفيين في سورية أن اتحاد الصحفيين يتابع المأساة التي يعيشها الزميل محمد الصغير منذ البداية ولا يزال يتابع كل ما يتعلق به، وقد قام بوضع كل المنظمات والمؤسسات الدولية وحتى الدول المعنية في صورة اعتقاله حيث تم التواصل مع الاتحاد الدولي للصحفيين. كما اصدر بيانا طلب فيه من النقابات والاتحادات الصحفية الضغط على الدول للتدخل والافراج عن الصحفي محمد الصغير.
وأشار امين السر العام لاتحاد الصحفيين في سورية إلى أن ما يجري مع الزميل محمد الصغير مناسبة للتأكيد على أن اتحاد الصحفيين السوريين يؤكد دائما تضامنه مع المعتقلين والذين يواجهون الانتهاكات للنيل من كلمتهم وصوتهم ومنعهم من ممارسة عملهم وأداء رسالتهم في فضح الحروب الممنهجة والجرائم التي تستهدف الأوطان والإنسان كما إن اتحاد الصحفيين في سورية يؤكد على أهمية حرية الصحافة وحماية الصحفيين و سيواصل الدفاع عن الحريات الإعلامية.
وأضاف خلف في حديثه لموقعنا إلى أنه اليوم ومع بدء الزميل محمد الصغير إضرابه المفتوح عن الطعام ومع تدهور حالته الصحية” يجدد الاتحاد تضامنه مع الزميل الصحفي محمد الصغير المعتقل لدى ميليشيا قسد المرتهنة للمحتل الأميركي ويطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة الضغط من أجل الإفراج عنه”.
واستعرض أمين سر اتحاد الصحفيين في سورية في حديثه لموقعنا بعض الجوانب من سلوكيات “قسد” سواء على الصحفيين أو غيرهم من قبيل ممارسة الضغوط على فعاليات اجتماعية وثقافية وإعلامية في ” ظل غياب المجتمع الدولي النائم والمؤسسات الدولية المخطوفة من الدول الاستعمارية التي تتزعمها أميركا “.
وتساءل خلف: “كيف يمكن أن يتجنب الصحفي نقل الواقع على حقيقته عندما تقوم ميليشيات “قسد” بخنق مركز مدينة الحسكة وإغلاق جميع المداخل المؤدية إليه ومنع إدخال الطحين إلى المخبز الرئيسي في المدينة بقصد شله عن العمل وحرمان آلاف الأسر من رغيف الخبز”. و كيف يمكن للصحفي أن يكبح جماح قلمه عندما تقوم ميليشيا قسد بنشر مجموعات مسلحة عند المداخل المؤدية إلى مركز مدينة الحسكة وتمنع حركة السير للمدنيين والسيارات من وإلى مركز المدينة الأمر الذي يتسبب بأزمة غذائية وأزمة محروقات خانقة؟
وحرص امين سر اتحاد الصحفيين في سورية في حديثه لموقعنا على أن الحديث عن “قسد” لا يعني تناول مكون سوري بعينه مرتهن لقوات الاحتلال الأمريكية، وإنما هي خليط من مختلف الأطياف والشرائح والمكونات، ولا علاقة للمكون الكردي بهذه المليشيات وعمالتها للأجنبي وممارساتها،” وهي عبارة عن أصوات انعزالية مرتهنة لا تستطيع أن تخلع عباءة التبعية ولذلك اليوم الجزيرة السورية وأهلها وخيراتها وثرواتها النفطية والزراعية يدفعون ثمن إرتماء هذه المجموعات في حضن الأجنبي
Prev Post