أين علاج الأذيات الحربية في ملتقى “زراعة وتجميل الأسنان العلمي”؟!

 

فداء شاهين:البعث

من المستغرب أن تغيب الأبحاث وحالات علاج الأذيات الحربية والطلق الناري في الملتقى العلمي الثالث لزراعة وتجميل الأسنان التي من المفترض أن تتصدر الملتقى بحيث تعرض طرق علاج الحالات المعقدة النابعة من الواقع لا أن تقتصر المحاضرات على عمليات زراعة وتجميل الأسنان فقط.

وخلال افتتاح الملتقى الذي يستمر يومين بحضور رئيس مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس ووزير التعليم العالي الدكتور عاطف النداف، وأمين فرع الحزب في جامعة دمشق الدكتور خالد الحلبوني ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي، دعت نقيبة أطباء الأسنان الدكتورة فاديا ديب إلى مقاطعة المواد السنية المزورة والمهربة الموجودة في الأسواق والسعي لتطبيق أفضل المواد الموثوقة على المرضى والمحافظة على صحتهم وتحقيق التعقيم الكامل في العيادات، حيث ستحصل أفضل عيادة سنية على لصاقة الثقة، كما سيتم دعم البحث العلمي وبراءة الاختراع وتطويرها.

وبيّنت ديب أن النقابة سعت إلى تطوير المهنة والارتقاء بالنشاطات العلمية عبر العديد من المجالات منها افتتاح المركز الوطني للاختصاصات الطبية السنية والبورد السوري، وتسعى النشاطات العلمية إلى زيادة المعرفة والتوعية الطبية، منوهة بالقرار الذي صدر عن المؤتمر العام بزيادة الراتب التقاعدي للطبيب إلى 5 آلاف ليرة دون أن تحمّل النفقة على الرسوم، كما عملت النقابة على التخفيف عن العسكريين الأطباء من خلال عدم فرض الغرامة المالية وإعفائهم من الرسوم، مؤكدة تقديم الخدمات مجاناً لذوي الشهداء والعسكريين الذين يدافعون عن الوطن.

ودعا سماحة المفتي الدكتور أحمد بدر الدين حسون إلى الإبداع في الطب والقيام بالعمل الجماعي ليكون منتجاً ويبني الوطن. ولفت رئيس فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان الدكتور رشاد مراد، إلى أن الهدف من الملتقى عرض أحدث ما تم التوصل إليه في مجال زراعة وتجميل الأسنان بهدف التقدم والتشاركية والبناء، علماً أن عدد المسجلين المشاركين في الملتقى بلغ 750 طبيباً من جميع المحافظات. وأشار رئيس اللجنة العلمية الدكتور إليان أبو سمرة إلى أنه في نهاية كل ملتقى تتم دراسة الإيجابيات والسلبيات وكيفية التطوير، ولهذا تمت في هذا الملتقى زيادة عدد المحاضرين والأفكار لتصل إلى 35 محاضرة ستقدم للطبيب الممارس وبالتالي التواصل مع العلوم الحديثة التي تشهد تطوّراً بشكل دائم.

اخبار الاتحاد