(ريحانة للشهيد) لـ60 شاعراً عربياً في ثقافي حمص
حمص-سانا
يحتوي الديوان الشعري “ريحانة للشهيد” على قصائد لنحو ستين شاعراً وشاعرة من مختلف البلدان العربية تنوعت بين الشعر العمودي والنثر تغنت ببطولات الشهيد وتضحياته.
وخلال حفل استضافه المركز الثقافي العربي في مدينة حمص أطلقت مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والإعلام هذا الإصدار وهو الثالث من مشروعها “لمة شمل عربي” الذي يتضمن عبر كل كتاب مجموعة إبداعات لشعراء عرب.
واختارت قصائد “ريحانة للشهيد” لجنة من شعراء ونقاد عرب هم الشعراء شريف قاسم من سورية وماجد الربيعي من العراق ومحمد حافظ من مصر والدكتور محمد بلقاسم بن جندل أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب بالجزائر في حين قامت بإعداد القصائد رواء العلي رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجيل الجديد وكتب مقدمة الديوان الدكتور أحمد بدير شعبان من مصر بينما تضمن الغلاف صورة للوطن العربي ولوحتين للفنان التشكيلي محمد غسان العتال من فلسطين والنحات علي عطية فخور من سورية.
وفي تصريح لسانا بينت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجيل الجديد رواء العلي أن الإصدار يهدف إلى تخليد ذكرى الشهداء ليكون مشروعاً ثقافياً عربياً يجمع شعراء عرباً تحت مظلة الشهيد.
ومن العراق أشار محمد عبد الجابري رئيس لجنة العلاقات والإعلام برابطة المجالس البغدادية الثقافية إلى أن ديوان “ريحانة للشهيد” يحمل أسمى المعاني ومن أجله جاء الأشقاء وعبروا الحدود تلبية لرسالة الثقافة والإنسانية.
ورأى الشاعر العراقي عبد الهادي صادق أن مشروع لمة شمل عربي جمع شعراء عرباً وقدم كل منهم ريحانة لشهدائنا الأبرار لافتاً إلى أن القصائد تتضمن في مفرداتها دموعاً وأحزاناً وماسي معتبراً هذا الديوان قيمة مضافة للمكتبة العربية.
الشاعر عقاب سالم الطاهر أشار إلى أن الديوان يصدر والأمة العربية تواجه تحديات مؤلمة وقاسية وهو مؤشر على حيوية الأمة وتمسكها بالثقافة بمختلف أشكالها.
واختتمت الفعالية بتكريم عدد من الكتاب والشعراء والمثقفين السوريين والعراقيين.
يذكر أن المشروع الثقافي لمؤسسة الجيل الجديد بدأ عام 2018 بديوان “قبلة مؤجلة” للشاعر المصري محمد حافظ حيث تم اختياره بين 1800 اسم تقدموا لمسابقة شعر ثم تمت طباعة ديوان “إبداعات شعراء” شارك فيه 55 مبدعاً من مختلف أنحاء الوطن العربي.
لارا أحمد