«غلوبال ريسيرش»: واشنطن تدعم الإرهاب في سورية وتنتهك القانون الدولي

 

أكد موقع «غلوبال ريسيرش» العالمي أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتهك القانون الدولي والأعراف الدولية من خلال استهداف الأراضي السورية، وهي تعرقل أي حل سياسي في سورية.
وقال الموقع في مقال للكاتب فلاديسلاف سوتوفيك أمس: أمريكا ارتكبت عدواناً على دولة مستقلة ذات سيادة في نيسان الماضي حين قصفت أراضي الجمهورية العربية السورية بصواريخ «توماهوك» ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين والذريعة للعدوان تستند إلى الإعلام الكاذب الوهمي الذي يستخدم آلة الدعاية الأمريكية لفرض عقوبات على الدول المستقلة.
وأشار الموقع إلى أن السؤال الأساسي هو لماذا تقوم الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب والسابقة برئاسة باراك أوباما بدعم مختلف التنظيمات الإرهابية في سورية والشرق الأوسط عموماً، بعد أن وصف البيت الأبيض عناصر هذه التنظيمات بأنهم «متمردون معتدلون»؟.
وأضاف الموقع: الإرهابي هو ببساطة إرهابي وليس هناك أي فرق بين ما يسمى «الإرهابي المعتدل» أو «الإرهابي المتشدد»، ومن المعروف بالفعل أن جميع هؤلاء الإرهابيين في سورية بمن فيهم إرهابيو تنظيم «داعش» مسلحون برعاية أمريكا و«إسرائيل» ودول إقليمية مثل السعودية وتركيا والكويت وقطر.
وأكد الموقع أنه نتيجة للتدخل الأمريكي استطاع الإرهابيون المجهزون بشكل جيد من السيطرة على أراض في سورية، حيث مارسوا نطاقاً كاملاً من الإرهاب الإيديولوجي ضد المدنيين، بينما شنّ الجيش العربي السوري عمليات عسكرية واسعة النطاق من أجل وقف الإرهاب وتحرير البلاد من الإرهابيين الممولين من أمريكا.
واختتم الموقع المقال بالقول: أمريكا لم تستخدم أي جهد دبلوماسي حقيقي لتسوية الأزمة في سورية، حيث أعطت واشنطن «الإنذار» فقط لجهة واحدة وهي الحكومة السورية التي تشن حرباً ضد الإرهاب الذي ترعاه أنظمة الشرق الأوسط والإدارة الأمريكية نفسها.

اخبار الاتحاد