أكد الدكتور فيصل_المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال حفل استقبال أقامته السفارة الإيرانية بدمشق
أكد الدكتور فيصل_المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال حفل استقبال أقامته السفارة الإيرانية بدمشق بمناسبة الذكرى الـ 41 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، أن سورية تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله وأنها تسير من انتصار إلى آخر حتى تحقيق الانتصار النهائي مؤكداً أن الجيش العربي السوري سيواصل معاركه ضد التنظيمات الإرهابية حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل تراب الوطن ومنوها بوقوف إيران و روسيا إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب.
وأشار المقداد إلى أن الثورة الإسلامية الإيرانية جاءت لتغير الموازين ليس في المنطقة فقط بل في العالم أجمع وتضع أسسا حقيقية لنصرة الشعوب المناضلة من أجل حريتها وسيادتها واستقلالها لافتاً إلى أن سورية كانت من أوائل الدول التي رحبت بانتصارها.
بدوره جدد السفير الإيراني جواد_ترك_أبادي التأكيد على أن بلاده ستواصل وقوفها إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب وإعادة إعمار ما دمره الإرهابيون مشدداً على دعم إيران سيادة سورية ووحدة أراضيها وأن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده دون أي تدخلات خارجية.
وقال ترك أبادي: “إيران تشارك أشقاءها السوريين انتصاراتهم التي يحققها الجيش_العربي_السوري بقيادة السيد الرئيس بشار_الأسد الذي استطاع بحكمته وعزيمته أن يقود سورية في هذه المرحلة التاريخية صوب بر الأمان والانتصار على الإرهاب وعلى من حاول النيل من سورية وسيادتها أو ثوابتها”. وأوضح ترك أبادي أن الثورة الإسلامية في إيران تعد بداية لمرحلة جديدة من مسيرة البناء الحضاري مشيراً إلى أن إيران صانت استقلالها بجهود أبنائها والتزمت بالتصدي للإرهاب الذي عصف بدول المنطقة والعالم أجمع.
حضر الحفل رئيس مجلس الشعب حموده_صباغ ورئيس مجلس الوزراء المهندس عماد_خميس ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية اللواء محمد_الشعار ووزراء الأوقاف والصحة والنفط والثروة المعدنية والكهرباء والاقتصاد والتجارة الخارجية وعدد من أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومعاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن_سوسان وعدد من المحافظين وأمناء فروع الحزب وقيادات الأحزاب وأعضاء مجلس الشعب والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة بدمشق وممثلون عن الفصائل الفلسطينية وفعاليات اقتصادية ودينية وثقافية وإعلامية.