صعدت ميليشيا (قسد) الانفصالية ممارساتها القمعية الترهيبية بحق المواطنين في مدينة القامشلي بريف الحسكة ومنعت بقوة السلاح الموظفين من الدخول إلى عدد من المباني الحكومية والدوائر الخدمية بالمدينة.
وذكر مراسلون بالقامشلي أن مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا (قسد) قامت باقتحام شارع ابن العبري الذي يضم عدداً من المباني الحكومية والدوائر الخدمية واعترضت الموظفين ومنعتهم بقوة السلاح من أداء أعمالهم في مباني ودوائر الحبوب والمالية والكهرباء والمجمع التربوي والمصرف الزراعي والمركز الثقافي وطردت عدداً من العاملين الذين كانوا دخلوا إلى بعض المباني.
وتأتي هذه الممارسات في إطار محاولات الميليشيا المرتبطة بالاحتلال الأمريكي تعطيل المؤسسات الخدمية الحكومية وزيادة الضغط على المواطنين من جهة وتكريس مخططاتها الانفصالية من جهة ثانية.
وبين رئيس المجمع التربوي في القامشلي حسن الحسين في تصريح لـ سانا أن مسلحين من ميليشيا (قسد) منعوه وعدداً من الموظفين في المجمع من دخول المبنى أثناء توجههم للدوام صباح اليوم الخميس.
بدروه أشار مدير فرع السورية للحبوب في القامشلي عبد الله العبد الله إلى أن هذا التصرف غير مقبول وأنه لا بديل عن مؤسسات الدولة لإدارة شؤون المواطنين مبينا أن مسلحي (قسد) طردوا الموظفين أثناء توجههم إلى مكان عملهم دون معرفة السبب.
وأقدمت ميليشيا (قسد) في التاسع من الشهر الجاري على اقتحام فرن البعث بمدينة القامشلي وطردت الحرس وذلك بعد حصاره يومين كاملين كما استولت في السادس والعشرين من شباط الماضي على مبنى التأمينات الاجتماعية والعمل في مدينة القامشلي واعتبرته منطقة عسكرية يمنع الدخول إليها.