تكريم الفائزين في مسابقة البوستر للموسم الثاني بمكتبة الأسد الوطنية

دمشق-سانا

ضمن فعاليات الموسم الخامس من أيام الفن التشكيلي السوري، الذي تقيمه وزارة الثقافة، تحت شعار (سبعون عاماً من الحداثة)، تم إعلان أسماء الفائزين بجوائز المسابقة الثانية لتصميم البوستر مساء اليوم، في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

وفاز بالمركز الأول في المسابقة رنيم الميداني، والمركز الثاني جودي الغضبان، والمركز الثالث راما بخاري، فيما تم تقديم ثلاث جوائز تشجيعية، عبارة عن شهادات تقديرية لثلاثة مصممين هم مها حمصي، وأليسار كسحوت، ونغم عزوز إضافة إلى جائزة تقديرية قدمتها وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح، للمشترك محمد المعلم خريج كلية الفنون الجميلة عن عرضه البصري بعنوان (وميض).

واستضافت مكتبة الأسد، معرضاً ضم بوسترات 36 شاباً، وشابة من المصممين المشتركين في المسابقة، وتتجه في مجملها للوحات والذكريات الإبداعية للفنان التشكيلي فاتح المدرس.

وأوضحت وزيرة الثقافة في تصريح للصحفيين، أن المعرض كان بمبادرة من أساتذة كلية الفنون الجميلة المعنيين بهذا النوع من الفنون، والتصاميم ورغبة منهم في فتح آفاق جديدة لطلابهم، لافتة إلى أن هذا الفن الحديث، يتطابق مع عنوان المعرض المنطلق باتجاه الحداثة عبر إدخال الشباب من طلاب جامعة دمشق بمختلف مستوياتهم الفنية في أشكال تعبيرية جديدة من الفن التشكيلي الحديث، وتقديم رؤى إبداعية متميزة.

بدوره أوضح مدير مديرية الفنون الجميلة الفنان التشكيلي وسيم عبد الحميد، أن عنوان المعرض (سبعون عاماً من الحداثة)، مستوحى من مرور سبعين عاماً، على فوز لوحة الفنان المعلم فاتح المدرس (كفر جنة) بالجائزة الأولى في المعرض السنوي الثالث عام 1952، لتعتبر بعدها بداية لتاريخ الحداثة في الفن التشكيلي السوري.

بينما أشار عضو اللجنة التنظيمية للمسابقة الدكتور عبد الناصر ونوس، إلى أن أعضاء اللجنة ركزوا في هذه المسابقة على فن الغرافيك، والبوستر للعام الثاني على التوالي ليكون منطلقاً للحداثة والتطوير.

وأوضح الطالب محمد المعلم، أن مشروعه (وميض) يجسد فن التنصيب الضوئي الذي هو أحد اشكال الفن التشكيلي باستخدام مواد بسيطة من الكرتون والخشب، والدمج بين الضوء والظلال مبيناً أن المشروع يتحدث عن البحث عن الذات من خلال شخصية تعبيرية، تبحث عن الضوء وفي النهاية تجد أن الضوء الحقيقي ينبعث من داخلها.

محاسن العوض

اخبار الاتحاد