أكد عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري محرم اينجا أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يتبع سياسات الاستفزاز ولهجة التصعيد في علاقات بلاده مع ألمانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي.
وقال أينجا في تصريح لقناة خبر تورك التركية اليوم.. “إن أردوغان لم يكتف بما فعله في سورية والعراق والمنطقة وهو يجري خلف أحلام السلطنة العثمانية وها هو الآن يستعدي ألمانيا الدولة الأهم في الاتحاد الأوروبي بعد أن وصفها بأنها نازية وغير ديمقراطية” مضيفاً.. أنه “يعتقل الصحفيين وأساتذة الجامعات وكل من يعترض على سياساته الديكتاتورية ويمنع المواطنين الأتراك من القيام بأي مظاهرة ضد التعديلات الدستورية الفاشية”.
وكان رئيس المستشارية الفيدرالية الألمانية بيتر التماير ندد أمس بتصريحات اردوغان التي اتهم فيها ألمانيا باعتماد ممارسات لا تختلف عن “الممارسات النازية” بعد إلغاء تجمعات لأنصاره في ألمانيا للترويج للتعديلات الدستورية التي يعتزم إجراءها في تركيا لإحكام سيطرته على البلاد.
واعتبر اينجا أن أردوغان والمسؤولين الأتراك يخدعون الشعب التركي في موضوع ألمانيا وقال “إن أردوغان يهاجم ألمانيا لأنها لم تسمح له وللمسؤولين الأتراك بمخاطبة الجالية التركية والدعاية من اجل التعديلات الدستورية”.
ورأى أينجا انه على الدول الأوروبية أن تعي جيداً بأنها السبب وراء سياسات أردوغان الداخلية والخارجية لأنها “سكتت عن كل تصرفاته المعادية للديمقراطية وتجاهلت هذه التصرفات بسبب مصالحها الاقتصادية والمالية في تركيا”.