نجوم تسطع في سماء الوطن لتشرق بكل النور الذي تختزنه أرواحهم بتضحياتهم سطروا ملاحم الشرف والكرامة ليظل علم بلادي يرفرف عاليًا .
سورية تحتفل بشهدائها في السادس من آيار من كل عام وتضع لهم نياشين الفجر والسمو ، بدمائهم سورية آمنة مستقرة ، طوبى لشهداء وطننا الغالي وطوبى للأرض التي تحتضن أجسادهم الطاهرة هم الأوفياء والشرفاء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر هم الأحياء عند ربهم .
كلماتي خجولة أمام امهات استقبلت نعوش ابنائهن الملفوفة بعلم بلادي بالزغاريد والورود خجولة أمام إباء تشييعهم بكل فخر واعتزاز خجولة أمام أرواحهم التي ذهبت نحو الشمس لتبقى سورية عبر تاريخها المجيد آمنة مستقرة فعطروا ترابها بدماءهم الطاهرة .
هم أبناء سورية واجب علينا أن نفتخر بهم في كل وقت وأن نحفظ سيرهم ونعلم أسمائهم للأجيال القادمة ، أسماؤهم التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه وخلدت بحروف من نور ونار وحب ، واجب علينا أن ننحني إجلالًا وإكبارًا أمام عظمتهم هم الشرفاء الذين كانوا راحة نفوسنا وصناع مجدنا وأملنا بمستقبل أفضل.
رفيف الأماني وخفق الفؤاد على علم ضم شمل البلاد
أما فيه من كل عين سواد ومن دم كل شهيد مداد